حفل إدرنان جمعية أنبدور و إمي نتزغت للتنمية و

حفل إدرنان

جمعية أنبدور و إمي نتزغت للتنمية و التعاون

2007

حفل إدرنان الأول لإمي نتزغت

من تنظيم

جمعية أنبدور و إمي نتزغت للتنمية و التعاون

بمشاركة

جمعية أنسيس تيزغت  و الجماعة القروية لأملن.

أيام الجمعة والسبت9 – 10 من شهر مارس 2007

بفضاء إمي نتيزغت جماعة أملن دائرة تافراوت عمالة تزنيت.

افتتاحية

في زمن يعج بالحروب والتناقضات وفي ضل إعلام لا يرسم إلا صورة قائمة عن ثراتنا وثقافتنا يحيى أهالينا بالبيضاء الاحتفال بعادة إدرنان، فإن دل هذا على شي إنما يدل على تجدر هذه الثقافة في وجداننا وارتباطنا بأصولنا جميعا سواء كنا في البيضاء أو فرنسا أو تمازيرت  أو غيرها. 

انه تحد للزمان والمكان ومثال رائع على انفتاحنا وتمسكنا بهويتنا الأمازيغية- العربية و استعدادنا اقتسام هذا الإرث الجميل كقيمة إضافية نادرة وقابلة للتجديد والاستمرار. 

إن احتفالنا في فضاء إمي نتزغت بإدرنان وفق برنامج متكامل يشمل صبيحة تشكيلية الأطفال ومائدة مستدرة لمناقشة أفاق العمل الجمعوي بأملن والمنطقة وعرض لمنتجات الجمعيات والتعاونيات وأمسية أحواش يتخللها تكريم للمرأة ورجالات المنطقة يدخل في إطار مشروعنا التنموي السياحي التضامني الهادف إلي النهوض بالإنسان وجعله مركز الاهتمام وحجر الزاوية والمحا فظة علي مقوماته الثقافية والبيئية. 

وإيمانا منا بالتواصل ودوره في الدفع بعجلة التنمية ومن هذا المنبر نوجه دعوة لجميع الجمعيات التنموية لزيارتنا وفق برنامج محدد على غرار ما تقوم به جمعيات أخرى قصد إنعاش السياحة التضامنية وفتح نقاش هادف حول مستقبلها بأملن والمنطقة.

  مولاي المصطفى النقراوي                                                      

الكاتب العام لجمعية انبدور وامي نتزغت                          

Fete d'Idernane a Imintizghte 2007
envoyé par mybr

      إدرنان، الثقافة الشعبية الراسخة في وجدان الأهالي بمنطقة تافرا وت، جمعت ما بين الاحتفالية والشعائر الدينية لتؤسس لمبدأ التآزر وصلة الرحم وتعميق الروابط الأسرية من خلال التزاور وإقامة الاحتفال. تم اختيار مواعد الاحتفال بها  بدقة بحيث تجمع ما بين موسمين فلاحيين وكذا فصلين، فقد تصادف نهاية الحرث والزرع بما يحمل من معاني التوكل والمبادرة في انتظار موسم جيد، وتنتهز الفرصة للتقرب الى الله بالدعاء ليجود بخيره ويتم نعمه، كما يصادف بداية فصل الربيع وما يحمل من بهجة تستلزم الاحتفال، فكان التمازج ما بين ما هو شعائري وما هو احتفالي ليكون موسم ادرنان اصدق تعبير حول عبقرية سكان المنطقة في خلق التواصل وربط العلاقات وتمتينها.

        تعددت الروايات حول حقيقة موسم ادرنان، وكثرت التأويلات حول ماهيته والسبب وراء سنه، فمنهم من تحدث حول الصلح المشهور ما بين سكان القبائل المتنازعة بأملن (تافراوت) مما استوجب جمعهم حول موسم يستمر فيه الإحتفال بالتناوب ما بين المداشر،  يتزاورون فيه والغاية الكبرى تمتين العلاقات ونبذ العنف والقتال. بعدها انتشرت الظاهرة (ادرنان) حول المنطقة عبر ايت صواب حتى رسموكة. وهناك رؤية آخرى حول الموضوع اعتمدت على خلق توازن في الاحتفال ما بين المناطق التي تحتضن موسما دينيا سنويا لوجود زاوية بها أو ولي كما هو الشأن بسيدي عبد الجبار، مولاي الحاج، أكرسيف، دي ملالن، تاكرامت.... وهذه المناطق لا تحتفل بإدرنان لوجود موسم سنوي بها. وقد تم توزيع تواريخ إجراء هذه المواسم بدقة بحيث لا  تبدأ  إلا  بعد انتهاء ادرنان لتستمر طول فصل الصيف إلى  بداية موسم الحرث.

                                                               الحسن خالدي

تقديم

حفل أحواش إدرنان

        ويعتبر الاحتفال أو الحفل الفلكلوري المصاحب لموسم ادرنان ذرة العقد ومثمنه، بحيث ينتظره كل الناس بفارغ الصبر، فهو المتنفس والمجال الحر للإبداع والتعبير عما يخالج النفوس في قالب موزون موظف داخل إيقاعات أحواش. كثيرا ما تقطعه مواويل غنائية انفرادية تتناول في الغالب مواضيع في المدح أو الغزل بحيث تردد المقاطع الأخيرة منه جماعيا على إيقاع بطيء يرتفع شيئا فشيئا إلى أن يصل إلى الذروة مصحوبا بالرقص المنتظم.

هذه المقاطع ملزمة في تقنيات أحواش وتكون في الغالب للترويح عن المشاركين في الرقص وكذا الجمهور الحاضر والذي يتم من خلالها تهيئهم وتشويقهم لمتابعة باقي الحوارات الشعرية والتي تتناول كل مجالات الحياة، اجتماعية كانت او سياسية.

        لم يحد موسم إدرنان إمي نتيزغت عن هذا وكان الحفل بحق جوهر النشاط ككل وتاج الحفل،  رصعه ما قامت به جمعية أنبدور امي نتيزغت وأنسيس بتكريم رجالات الفن والاجتماع، وحسن الاختيار بدعوة الضيف  الكبير والمكرم الشاعر الكبير والمبدع الشامخ الحاج علي بضني".

جانب من الحضور المتميز

بدأ الإعداد لحفل أحواش منذ أيام بتنصيب الخيام وتنظيف الساحة وإعدادها مسرحا في الهواء الطلق لتستقبل أكبر عدد من المشاهدين. وجاء  ديكور الخلفية مستوحاة من طبيعة المنطقة ومن أوراق نخيلها. بدأ الحفل في الوقت المقرر له بدخول فرقة إسافن إلى أبراز بإيقاعات خفيفة تعبر عن السلام والترحيب بالجمهور الحاضر. وفي شكل بديع وقف الراقصون على شكل حلقة غير مكتملة يتوسطها الشاعر الكبير الحاج على بيضني  المحتفى به وبجانبه عدد من الشعراء الآخرون.

استمر الإحتفال طول الليل تخللته الرقصات والنظم الذي شارك فيه مجموعة من شعراء سوس الذين شاركوا الحفل احتفائه وتكريمه للشاعر ابيضني. وتقيدا ببرنامج الحفل فقد تم تكريم الشاعر وسط تصفيقات الحاضرين والتي كانت بحق خير معبر عن صدق المشاعر ومكانة هذا الشيخ الشاعر في قلوب الناس.

        إن الحاضر في هذا الحفل يلاحظ دقة التنظيم وحسن الضيافة والفرحة البادية على وجوه الجميع، دون أن ننسى المرأة ودورها الإشعاعي الذي كان مقبورا بالأمس حين كانت تأخذ المكان المقصي من أبراز، بحيث أصبحت فعالة تضيء الواجهة بحضورها المتميز ومشاركتها المشرفة لقيامها بمعرض لمنتجات المرأة بإمي نتزغت من زيت الأركان الى المنتجات التقليدية وكانت خيمة العرض مواجهة للحفل مكملة له. بل جاءت مشاركتها في الحفل باختتام فقراته برقصة فتيات امي نتزغت واللواتي أبدعن بحق في وقت أصبح فن أحواش نتفرخيت يفقد معناه الأدبي وجودته الفنية.

الحضور المتميز للمرأة بإمي نتزغت

الورشة الفنية

باحتساب الوقت المخصص لبرامج الموسم، فقد تم منح الأطفال الحيز الأكبر بتخصيص صباح يوم السبت للقيام بنشاط وفق البرنامج المسطر للحف، ففي تمام الساعة العاشرة صباحا  نظمت ورشة للفن التشكيلي ومسابقة في الرسم لفائدة 52 طفلا من  تلاميذ الفرع لمدرسة  حمان الفطوكي بإ مي نتيزغت، تحت إشراف وتأطير الفنان التشكيلي علي البخاري وقد حضر هذا النشاط مجموعة  من الفاعلين الجمعوين إلى جانب جمهور مهتم بشؤون الطفل.

والهدف من هذه الورشة ابراز قدرات الطفل التعبيرية من خلال الرسم والذي اثمر لوحات عفوية امتزجت فيه الطبيعة كما يراها الطفل بمحيطه الذي يعيش فيه، وتميزت الرسومات بالخصوص بالمناظر الطبيعية من قصبات وجبال وأشجار بتوكانت الغاية كذلك من تنظيم هذه الورشة تحت إشراف خبير بالفن والتشكيل، مناسبة لتعليم الصغار نبل الفن وقواعده وتلقينهم المبادئ الأولية للتعامل مع الريشة والألوان وإلمامهم بشتى قواعد التعامل مع  المادة واللون والرفع من مواهبه وإدراكه وحسه الفني الإبداعي.

ومن نجاح هذه الورشة إقبال الأطفال على المشاركة فيها وانظباطهم، والتوجه إلى الطفل من خلال البرامج العامة والأنشطة المنظمة للجمعية احدى الأوليات التي نسعى من خلالها إلى إشراك الطفل كنواة للفاعل الجمعوي مستقبلا في كل البرامج ليدرك أهمية العمل الجمعوي وإعداده لتحمل المسؤولية. ولا تقتصر هذه البرامج على الأنشطة التربوية فهناك أنشطة تحسيسية وترفيهية يتم الإعداد لها   كما تزامن مع الو رشات عنصر المشاركة من قبل الفاعلين الجمعوين والمهتمين أللدين أبو إلا أن يشاركوا الطفل فرحتهم فبادروا إلي رسم لوحات من وحي الحدث الاحتفالي

وفي ختام الو رشات تم عرض تقويمي لجميع إنجازات الأطفال مما حدا يا للجنة المشرفة إلي اختيار خمسة فائزين أوائل قدمت لهم جوائز متنوعة عبارة عن كتب وأدوات مدرسية متنوعة تشجعا لهم علي  المضي قدما في العمل الإبداعي الطفولي مع تقديم الشاي والحلوى للجميع

الورشة الفنية والنشاط الموجه إلى الأطفال في صور

عرض حول دور الجمعيات في التنمية المجا لية

                                                              تقديم ذ. مصطفى النقراوي

يعد هذا اللقاء مناسبة لتسليط الضوء على الوسائل التي ستمكن النسيج الجمعوي من المساهمة بفعالية في التنمية المحلية وذالك بوضع رؤية شاملة لتوجهات أكثر عقلانية وفعالية في الحقل الاجتماعي لتكون قاعدة صلبة لعمل جمعوي أكثر ديناميكية.

ويمكن لهذا العرض تقديم نظرة حول الإشكاليات والحقائق المحلية وذلك لبلورة رؤية واضحة تمكننا من وضع خطة عمل مشتركة ومستقبلية وإعطاء إجابات واضحة حول العلاقة مع الأحزاب والمنتخبين والمنظمات ومختلف الفاعلين المحليين والخارجين و مختلف الشركاء.

ولهذا لابد من الإجابة عن مجموعة من التساؤلات.

المحاور:

  الحياة الداخلية للجمعيات .         

نضرا للظرفية الحالية والتحديات الموضوعة ولأجل تدبير معقلن وفعال يجب علي الجمعيات الاستفادة في الطاقات البشرية الهائلة والروح المعنوية المرتفعة لدى مختلف الفاعلين الجمعوين وذالك بتوفير تكوين مستمر

و إعطائه الأهمية اللازمة لوضع برامج ومشاريع أكثر احترافية وأكثر عقلانية.

الدعم المالي والمشاركة في الشأن المحلي.

تساهم الجمعيات بصفة متميزة في تا طير السكان ودعم قدراتهم المهنية و المؤسساتية ودالك بفتح مقرات لمحو الأمية والتكوين المهني وخلق أنشطة

مدرة  للدخل  وهي واعية بدورها هدا وبالقيمة المضاعفة التي تقدمها ودورها في ا لرفع من مستوى الشأن المحلي تطالب الجماعات المحلية بتوفير وتسهيل الولوج إلى المعلومات للتشاور والمشاركة في تيسير الشأن المحلي

مشاركة الشباب والمرأة في الحياة الجمعوية.               

لابد من إشراك الشباب الدين يشكلون نسبة عالية وكدالك المرأة في الشؤون الجمعوية ودالك بتسهيل ولوجهم للمعلومات بوضع ميكانيرامات للتواصل والمساهمة في التكوين والتا طير بواسطة التقنيات التشاركية .وهومن     مساعدتهم علي معرفة أفضل للعمل الجمعوى والمشاركة في الحياة العامة وبالتالي وتغيير نضرتهم لها و تغيير نضرتهم لأنفسهم.

التكتل في اتحاد أو فيدرالية جهوية.                                 

تعد هده النقطة جد حيوية بل إستراتيجية لمستقبل العمل الجمعوي بالمنطقة اد يجب تفعيلها علي المدى القصير وذالك بتعميق النقاش حول الفكرة (موائد مستديرة –أيام دراسية –حشد اكبر عدد من الجمعيات

استقلا لية الجمعيات .

      يجب التأكيد علي استقلا لية الجمعيات عن باقي الفاعلين ودورها كقوة اقتراحيه توعوية من حقها إبداء آراءها و ملاحضاتها حول مستجدات الشأن المحلى وذالك بالتفكير في طرق التنسيق والتوجيه للتقريب وجهات النظر بين الجمعيات والمنتخبين لوضع برامج مشتركة.

إثراء وتطوير الحوار والتنسيق بين الفاعلين الجمعويين      

بالمنطقة حول برامج مشتركة لمواجهة تحديات و اكراهات التنمية.

تحديد الحاجيات الحقيقية للنسيج الجمعوي بالمنطقة وتكوين لجنة متابعة وتشاور

المجموعات المستهدفة .

الجمعيات والتعاونيات و المنتخبون

المائدة المستديرة

بمشاركة الجمعيات الممثلة.

جمعية المدرسة الجشتيمية إمي أكشتيم.

العصبة المغربية  للطفولة فرع تيزنيت . 

جمعية زاوية سيدي عبدالجبار العلوي .

جمعية انسيس تيزغت.

جمعية انبدور و امي نتيزغت.

جمعيةاييغد للتنمية والبيئة.